يوم القيامة، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله، يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج.. حدثنيها الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. انتهى.
- وفي مسند أبي يعلى: 6 / 174: عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج، وكان من أسب الناس لعلي، قال: فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس، فقيل له: هذا معاوية بن خديج الساب لعلي! قال: علي الرجل، قال: فأتاه رسول فقال: أجب. قال من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك، فأتاه فسلم عليه. فقال له الحسن: أنت معاوية بن خديج؟ قال: نعم. فرد ذلك عليه، قال: فأنت الساب لعلي بن أبي طالب؟! قال:
فكأنه استحيا.
فقال له الحسن: أما والله لئن وردت عليه الحوض، وما أراك ترده، لتجدنه مشمر الأزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الأبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى. ورواه أبو يعلى في مسنده: 12 / 139، والطبراني في الأوسط: 3 / 22، وفي الكبير: 913، وفي مجمع الزوائد: 9 / 130، و 272 وفيه:
قال يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا، فإن رسول الله قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار.
- ورواه في مختصر تاريخ دمشق: 12 جزء 24 / 393، وفي كفاية الطالب / 89، عن أبي كثير، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة:
8 جزء 15 / 18، عن المدائني.