مجمع الزوائد: 9 / 129، عن أبي يعلى، عن أبي رافع. وفي تاريخ بغداد: 9 / 72، وفي:
4 / 41، وفي: 13 / 23، عن ابن مسعود، وفي ص 153، عن ابن عباس. ورواه أيضا في: 9 / 72، وروى فيها: عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
- وروى الحاكم في المستدرك: 3 / 128: عن ابن عباس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي!! صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
ورواه في تاريخ بغداد: 4 / 41، وفي فردوس الأخبار: 5 / 324.
- وفي الطبراني الأوسط: 3 / 89: عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها! إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إماما ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك من جنتك.
وأما من أبغضك وكذب عليك، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين.
- ((وفي مستدرك الحاكم ص 138: عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن:
إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي، فقال علي به، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي؟! فقال: ما فعلت! فقال: والله إن لقيته، وما أحسبك تلقاه