ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد. البقرة - 253. وقوله تعالى: وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا. الإسراء - 55.
أما الحديث المزعوم الذي ينهى عن تفضيل النبي صلى الله عليه وآله على النبي موسى وعلى يونس، فلا يمكن قبوله لأنه يخالف القرآن والأحاديث الصحيحة، ومنها قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر والمتهوكين (والله لو كان موسى فيكم لما وسعه إلا اتباعي) فهذه الأحاديث في صحاحكم من تأثيرات اليهود!!
وأما زعمك أن مساكن الوسيلة درجة خاصة للنبي صلى الله عليه وآله وحده، ولا يسكن معه أهل بيته، فهو زعم بلا دليل!! فأين دليله؟!!
وكيف ترد جواب نبيك صلى الله عليه وآله حين سئل من يسكن معك في الوسيلة. فقال: أهل بيته!! كما قدمت لك!!
فما بالك يا صارم صرت مشلول الذهن متخبطا مرة واحدة!!
* فكتب (الصارم المسلول):
قد أبنت جهلك يا عاملي والله. أنا آتيتك بآية قرآنية (ولا نفرق بين أحد من رسله) وأنت تقول: إني كفرتك!!! ثم أنا قلت لك إن الله يختص بعضهم بالمحبة. فيكلم أحدهم ويجعلهم درجات طبقا لمحبته. ولكننا لا نفرق بين أحدهم أبدا.
وأما تفضيل الله بعضهم لبعض فهذا أمر خاص بالله سبحانه، وقد أمرنا الله أن لا نفرق بينهم كما هو النص القرآني.