أن يكون حب الرسول (ص) هو السبب في دخولنا الوسيلة. وهذا لعمري لا يكون.
فأين نحن من درجة حبيب الله؟؟؟.
إذا هذا دليل على أن الدرجة هي الفردوس وليس الوسيلة، بثبوت ذلك من الأحاديث المتواترة في فضل السبطين. أما الأمويين (كذا) وابن تيمية وتحالف قريش المزعوم فلهم رب يحاسبهم ويحاسبك. وأما أنا فأقول بما قال علماؤنا من أن آل البيت حبهم من ضرورات مذهب أهل السنة والجماعة.
وأما أن أساويهم في درجة الرسول (ص) في الجنة، فهذا لم يثبت، بل الرسول دعى لهم أن يذهب عنهم الرجس. الرجس لغة: هو الشرك. فكيف أقول بمن دعى لهم الرسول أن يطهرهم أنهم في درجة واحدة مع خير البشر، وأفضل الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وما بالك في جميع الناس الذين يحبون الحسنين يصبحون مع خير البشر في الوسيلة، فبماذا يتميز الرسول إذا؟؟
* فأجابه (مالك الأشتر):
الأخ المسلول السلام عليكم، سؤال لو سمحت: متى نزلت آية التطهير؟.
متى نزلت آية القربى (قل لا أسألكم عليه أجرا...) متى نزلت آية (فقل تعالوا ندعوا أبنائنا وأبنائكم...).
ولك مني مزيدا من الشكر والامتنان، وصلى الله على محمد وعترته.
* وكتب (العاملي):
إن كنت مؤمنا بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا بد لك من الاعتقاد بأن أهل بيته الطاهرين معه بنصه، وتصريحاته العديدة.. ولئن