2 - لا نفضل بين أحد من رسله، النص هنا واضح: من رسله. ولم يقل: من رسالاته. ولو كان قصد الله كما فهمت أنت لقالها صراحة. ولا شك أن رب العزة أقدر من يملك القدرة على التعبير في اللغة التي خلقها هو، لا نفرق بين أحد منهم. لا نفرق بين أحد من رسله. نصان واضحان. أما إذا أشكل الأمر على بعض المسلمين وظنوا غير ذلك، فأنا أرى أن الحكم عندنا هو النص الواضح من كتاب الله.
3 - في كلامه عن الأنبياء كان رب العزة يذكر بالاسم. أما ما رويتم من أخبار وهي قد يختلف على تفسيرها الكثيرين. فهي أخبار ظنية في الشخص الذي نسبت إليه. أما ولا حبة في ظلمات البحر ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين فهي في كتاب مبين.
وإن قال أحد إن علمها عند علي فهو على الأقل من الذين يخرصون.
وهو من الذين ينسبون لأمير المؤمنين علم الله وهو ما يتبرأ منه أمير المؤمنين كرم الله وجهه.
3 - أنا والحمد لله لا أستقي فقط مما قال فلان عن فلان، وأظن هذا الكلام موجه لغيري، وهم الذين ينسبون لعلي علم الله لنقلهم عن فلان وعلان.
4 - ينقلب على عقبيه: نزلت بعد تحول القبلة، ولا أدري مكان (انقلب على عقبيه) بعد تحول القبلة، أرجو أن ترشدنا إليه. والآية الثانية تتحدث عن الانقلاب بعد وفاة الرسول وهي من آيات الإعجاز في القرآن، فهي قبل وفاة الرسول تبلغ المسلمين أن هناك من ينقلب على عقبيه بعد وفاته، ومعلوم من انقلب على عقبيه بعد وفاة الرسول.