محمد صلى الله عليه وسلم فوق رسالة سيدنا إبراهيم عليه السلام)، وذلك من كلام الله سبحانه وتعالى أي القرآن الكريم: وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين. البقرة 135. قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين. آل عمران 95...
ثم سرد محمد إبراهيم، أكثر الآيات في نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتابع قائلا: فما الذي يجعل منزلة علي والأئمة فوق منزلة سيدنا إبراهيم الذي جعله الله إماما، وأثبت ذلك في كتابه الكريم؟ هذا هو السؤال الذي يتهرب الشيعة من الإجابة عنه ويلفون ويدورون حوله (فيما عدا الفاضل الموسوي الذي أشهد له بحسن الحوار وعدم اللف والدوران).
* فكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 3 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
أسألك سؤالا بسيطا أرجو أن تجيبني عليه:
هل مقام نبينا محمد أعلى من مقام إبراهيم صلى الله عليهما وآلهما، أم لا؟
(ورد (محمد إبراهيم)، الثانية عشرة والثلث صباحا:
أرجو عدم الخروج عن موضوع الصفحة بتمييع الموضوع وتشتيته:
لم يذكر أحد هنا بتفضيل سيدنا إبراهيم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن الإشكالية واضحة في تفضيل إمامة علي على إمامة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام. الموضوع هو التفضيل بين الإمامين، ولكن واضح من ردك السريع جدا أنك لم تقرأ الرسالة أبدا ولم تقرأ آيات القرآن الكريم ولم تقرأ إشارات إلى عدم تفضيل أحد على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.