اللهم اهدنا إلى الحق وأعنا على اتباعه. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 10 - 4 - 2000، الثامنة صباحا:
تستعمل كلمة (عبد) في لغة العرب بمعنى عابد، وبمعنى مملوك، وقد وردت بهما في القرآن (من عبادكم وإمائكم).
وكذا في المعنى العرفي عندما تقول لشخص: يا مولاي.
وقد خلطت أنت بينهما.. كما وقع ابن تيمية في هذا الخلط أيضا.
* وكتب (كميل)، الثالثة ظهرا:
السلام على الإخوة الكرام. الأخ الرباني:
يبدو أن الأمر مشتبه عليك حول فضل الأنبياء ومراتبهم،، فالآية الكريمة التي جاء فيها (لا نفرق بين أحد منهم) تعني الرسالة التي بعثوا بها صلوات الله عليهم حيث جاءوا بالتوحيد فلا فرق بين ما جاء به آدم عليه السلام وسائر الأنبياء إلى خاتمهم صلوات الله عليهم أجمعين. ولكن يتفاوت الأنبياء الكرام في الدرجة والمرتبة ولا خلاف بين المسلمين إن أفضلهم هو خاتمهم محمد صلى الله عليه وآله.
وهذا ما تشير وما تعنيه الآية الأخرى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس). وتبين الآية الكريمة بعض أسباب التفضيل كتكليم الله سبحانه موسى عليه السلام.
نعود للموضوع الآخر وهو: تفضيل علي عليه السلام على سائر الأنبياء عدا نبينا محمد صلى الله عليه وآله، فنقول: