نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) (آل عمران 84). معناها: أن الرسل جميعهم أتوا برسالة واحدة تدعو لله تعالى، فنحن لا نفرق بينهم بشأن محتوى الرسالة التي بعثوا بها وأنهم مكلفون بالتبليغ من قبل الله سبحانه، وليس لها علاقة بمرتبة الرسل فيما بينهم أو الأمر بعدم تفضيل الرسول على الآخرين في الشئون التي ليس لها علاقة بالرسالة السماوية.
3 - آية الانقلاب نزلت بعد غزوة أحد والكلام موجه لمن كان مع الرسول حينها وخصوصا للفارين من المعركة (إرجع للتاريخ لتعرفهم)!!
وهم نفسهم (الذين جبنوا عن قتال عمرو بن ود في الخندق) وهم نفسهم (الفارين في حنين بعد أن أعجبتهم كثرتهم)!!
وهم الذين منعوا فاطمة إرثها من أبيها بكذبة (نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة)! ثم أورثوا عائشة وباقي نساء النبي منزل الرسول!
(هذه تحتاج شوية منطق لكي نستوعبها)!! ولا أريد أن أزيد في ذكر مواقفهم، فاعقل أو ضع نظارة سوداء، فلربما خففت من شمس الحقيقة والتاريخ!!
4 - كلمة (علي عبد من عبيد محمد) صلى الله عليهم، أكتفي بما قال أخي العاملي، وشكرا للأخ كميل.
* وكتب (الرباني)، الثامنة مساء:
إخواني الكرام...
1 - لم ترد كلمة (عبد) منسوبة إلى أحد في كتاب الله إلا إلى الله وحده ولا يمكن أن يرضاها المسلم إلا أن تكون منسوبة لله. أما أن نصر خلاف هذه لخبر ظني وصلنا، فهذا أمر آخر.