* وكتب (محمد إبراهيم) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 13 - 3 - 2000، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا، موضوعا بعنوان (مسلسل الإشكاليات: الحيرة في تفضيل إمامة علي على إمامة النبي إبراهيم؟)، قال فيه:
يؤمن معظم الشيعة بأن منزلة الإمامة هي فوق منزلة النبوة:
html. 000357 / html / forum 2 / muntada / org. shialink. www / /: http أي أن منزلة سيدنا علي رضي الله عنه هي فوق منزلة جميع الأنبياء المرسلين بما فيهم أسيادنا نوح وإبراهيم وعيسى وموسى عليهم السلام!!!
حجة الشيعة في تفضيل الأئمة وأولهم سيدنا علي رضي الله عنه على الرسل والأنبياء هي الآية التالية: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين.) البقرة - 124.
ويقول الشيعة أنه طالما أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا، ولكنه لم يحصل على الإمامة إلا بعد الابتلاء، فإن معنى ذلك أن منزلة الإمامة هي أعلى من منزلة النبوة!!! ولكن الإشكالية هنا أن الشيعة وهم يستخدمون إمامة سيدنا إبراهيم كمثال لتفوق الإمامة على النبوة، فإنهم يعتبرون أئمتهم أعلى منزلة من سيدنا إبراهيم!!!
والبحث التالي هو لتوضيح خطأ هذا الاستدلال عند الشيعة، ولتوضيح التناقض في عقيدة تفضيل الأئمة على الأنبياء عندهم. لنوضح أولا العلاقة الدينية وعلاقة التبعية بين أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وبين أبو الأنبياء وخليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام (رغم تفوق وشمولية رسالة