قرر أنه لا يمكن لنبي أن يجعل عبادا له من دون الله ولهذا فإن استعمال هذه الكلمة بهذا المعنى ممنوع وبما أن عصر العبيد قد انتهى والحمد لله فلا أدري كيف سنستعملها في العصر الحالي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف مساء:
من أين جاء الربط في ذهنك: أنه ما دامت العبودية لغير الله تعالى ممنوعة فاستعمال كلمة (عبد) لغير عبد الله حرام.
إن الحرام استعمال عبد فلان بمعنى عابده، أما عبد فلان بمعنى مطيعه أو غلامه فحلال.. وانظر في كتب فقه المذاهب كلها، لترى أن عبد فلان، وباع عبده، واشترى عبدا، عادية عندهم!!
* وكتب (الرباني) بتاريخ 15 - 4 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
أخي العاملي، قلت في ما كتبت في آخر مداخلة أن استعمال كلمه (عبد) بالمعنى المتعارف عليه سابقا على أنه ملك أو رقيق جائز، وهذا غير الخادم طبعا، ولكن المعنى الآخر هو الذي لا يجوز ولا ننسى أن العبودية قد انتهت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.