غيرهم من الصحابة الذين ثبتت بشارتهم بالجنة، ولم يذكروا في تلك الرواية.
والله أعلم.
* وكتب (التلميذ)، الثالثة ظهرا:
حقيقة التشيع، بدأت تغلط... فلماذا الغلط؟ إلى أي عادة قديمة ستعود ريمة؟ هل أن حزن الشيعة على الحسين عليه السلام مختص بهذه الأيام ... لا والله...
فما أراك إلا جاهل بهذا الأمر وحقيقته... فما يمضي أسبوع من أيام السنة إلا ويقام فيه من قبل الشيعة أكثر من مجلس عزاء على الحسين وعلى أهل البيت عليهم السلام... إن مصيبته خلفت لوعة في قلوب محبيه يا هذا، لن تزول من نفوسهم هذه اللوعة أبد الآبدين... حتى يجتمعوا معه في حضيرة القدس إن شاء الله تعالى.
* وكتب (العاملي)، الرابعة عصرا:
الأخ حقيقة.. بعد السلام، الغلو نوعان: نوع شرك، ونوع كذب، قد يؤول إلى الشرك.
أما غلو الشرك: فإن يزعم أحد أن مخلوقا أيا كانت درجته له مع الله تعالى شرك في الخلق أو مختصات الخالق سبحانه، ولو بمقدار قطمير أو ذرة.
وأما غلو الكذب: فأن يزعم أحد لمخلوق مقاما عند الله تعالى أكثر مما أعطاه له.
ونحن ولله الحمد، ليس عندنا غلو الشرك، لأنا نقول عن النبي وآله صلى الله عليهم عباد مخلوقون مربوبون مطيعون، وأن سر علو مقامهم هو عمق عبوديتهم. كما أننا لا نحتاج إلى شرك الكذب، لأنه صح عندنا وعندكم أن