الله بقوله: (انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا) وذلك لكي نعرف ممن نأخذ ديننا (من أبو ذر أو من كعب الأحبار).
3 - أما ما قلته عن الترتيب في: ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. النساء - 69، فمن الملاحظ أنه لا يوجد ترتيب في هذه الآية لأنها تربط بينهم بواو العطف، والمعروف أن واو العطف لا تفيد الترتيب، كما أن الآية تتكلم عن مكان المطيعين لله ورسوله، وأن مكانهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهذا دليل آخر على عدم دلالة هذه الآية بالذات على أفضلية الترتيب.
من ناحية أخرى، فإن هناك آية قد تدل على أفضلية الصديقين على الأنبياء وهي (واذكر في الكتب إدريس، إنه كان صديقا نبيا) فوصفه بالصديق قبل النبوة.
4 - نحن لا نناقش مواقفهم من باب الأدب أو عدمه، ولكن من باب التاريخ ومعرفة مصادر الدين.
5 - نحن لا نقول في الإمام علي إلا ما قاله الإمام علي لمن سأله إن كان هو أفضل من الرسول (ص) فأجابه: (ويحك، إنما أنا عبد من عبيد محمد (ص)) والسلام.
* وكتب (حقيقة التشيع)، الثانية والثلث ظهرا:
علي بن أبي طالب مشهود له بالجنة ولا يختلف في ذلك اثنان، وأما حديث العشرة المبشرين بالجنة فقد ضعفه بعض أهل العلم لعلة في الإسناد.
لكن ذلك لا يعني نفي البشارة عنهم، بل هم مبشرون بالجنة إضافة إلى