2 - إن إنزال الناس حسب منازلهم التي أنزلهم الله عز وجل وجعلها لهم لا يعد من الغلو في شئ، فالأخ العاملي نقل من مصادركم ما يثبت به أن علي بن أبي طالب عليه السلام والسيدة الزهراء والحسن والحسين يكونون مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة، وفي منزلته التي هي كما يستفاد من الروايات أنها من أعلى الدرجات في الجنة، وأنها منزل سامي (كذا) فيها خاص به، وبلا شك أن الناس في يوم القيامة تكون منازلهم حسب أفضليتهم عند الله عز وجل.
فكون هؤلاء مع النبي وفي منزلته دليل على أفضليتهم عن بقية الخلق الذين لا يصلون إلى هذه المنزلة.
3 - ثم أنكم أنتم تغالون في عمر وتفضلونه حتى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما يظهر من الرواية الواردة في مصادركم القائلة بأنه لو نزل العذاب لما نجى منه إلا عمر... فعمر هنا أفضل من الرسول، لأن الرسول سيشمله العذاب بينما عمر ليس كذلك... (رمتني بدائها وانسلت).
(ورد (عز الدين)، الواحدة إلا ربعا ظهرا:
لا، عيوني، تعال نرتبها لك:
أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم. ثم الأنبياء والرسل. ثم الصحابة بالترتيب الذي نعتقده، العشرة المبشرين بالجنة ثم الباقي. ومن قال لك أننا نعتقد أن عمر رضي الله عنه أفضل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو أحمق!!
* وكتب (رضا)، الواحدة والثلث ظهرا: