ومثل ذلك ما ذكروا لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث! الأصول من الكافي ج 1 ص 465 وافتروا على باقر بن زين العابدين أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله إنك تلثم فاطمة وتلتزمها وتدنيها منك فتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك، فقال إن جبريل أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها وتحولت ماء في صلبي، ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فأنا أشم بها رائحة الجنة. علل الشرائع ج 1 ص 183.
ولما كانت فاطمة هكذا لا بد أن يكون علي مثلها في ذلك، فاختلقوا في علي وولادته قصة تشابهها.
ولقد أورد الفتال في كتابه: أن أبا طالب أتى بطبق من فواكه الجنة رطبة ورمان فتناول أبو طالب منه رمانة ونهض فرحا من ساعته حتى رجع إلى منزله فأكلها فتحولت ماء في صلبه فجامع فاطمة بنت أسد فحملت بعلي. روضة الواعظين للفتال ج 1 87 ط قم - طهران.
وكذلك كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفيحة طنت وقالت يا علي. روضة الواعظين ج 1 ص 111.
سؤال هل كتابكم الكافي هذا، كل الكلام الذي فيه من هذا القبيل؟
الحمد لله الذي أظهر الحجة وأبان المحجة.