س 20: هل صحيح بأن القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير الحقيقي، والقرآن الحقيقي هو عند الإمام الحجة (عج)؟
بسمه تعالى ج 20: هذا غير صحيح، إنما الوارد هو أنه (ع) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبين بعض الموارد التي فسرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، والله العالم.
علاقة أهل البيت (ع) بالقرآن:
س 21: هناك رأي يقول إن أهل البيت (ع) أفضل عند الله من القرآن الكريم، فما هو تعليقكم؟
بسمه تعالى ج 21: القرآن يطلق على أمرين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
وأهل البيت (ع) الثقل الأصغر.
وأما القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كل نسخة فلا يقاس منزلته بأهل البيت (ع) بل الإمام قرآن ناطق، وذاك قرآن صامت وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام (ع) أو يتحفظ على بعض النسخ المطبوعة أو المخطوطة، فلا بد من اتباع الإمام (ع) كما وقع ذلك في قضية صفين، والله العالم.