شبهات حول الشيعة - عباس علي الموسوي.
* وكتب (الهاشمي) بتاريخ 11 - 3 - 2000 العاشرة ليلا:
جزاك الله خير الجزاء يا أبا غدير، عن الثقلين ومن اتبع الثقلين، وإنك لترد بالحق على من افترى الباطل.
وأود أن أضيف إلى ما تفضلت بكتابته رأي الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتاب (أصل الشيعة وأصولها) إصدار مؤسسة الأعلمي - بيروت، ص 63 - فصل النبوة:
وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم ومن ذهب منهم أو من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ نص الكتاب العظيم (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذة وأخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار أو يضرب بها عرض الجدار، ويعتقد الإمامية أن كل من اعتقد أو ادعى نبوة بعد محمد صلى الله عليه وآله أو نزول وحي أو كتاب فهو كافر يجب قتله.
* وكتب (أبو فراس) 20 - 3 - 2000 الرابعة والربع عصرا:
يقول نعمة الله الجزائري ويصرح بأن الذين يقولون من الشيعة بعدم أو إنكار تحريف القرآن ليس عن عقيدة، بل لأجل مصالح أخرى. وأنا أقول ربما من أجل سد باب الطعن فيهم.