وكتب (المتيم بآل الرسول) بتاريخ 31 - 3 - 1999 الثانية إلا خمس دقائق ظهرا:
ابتداء أقول.. لمعرفة المعتقد الحقيقي لأي مذهب، فإنه لا يرجع إلى الآراء الشاذة لأفراد ذلك المذهب، ولا يمكن الاحتجاج بقولهم في مقابل الأكثرية الساحقة من علماء المذهب، ولا بد من الرجوع إلى ما هو مسلم عند الأكثرية من علماء ذلك المذهب. وبالنسبة لتحريف القرآن فقد صرح كبار علماء الشيعة بالقول بعدم تحريف القرآن، كالشيخ الصدوق والطوسي والمفيد والشريف الرضي والشريف المرتضى وابن طاووس وغيرهم، وعلماء هذا العصر جميعهم.. وقد خالفهم عدد قليل من العلماء لا يمكن الاحتجاج بقولهم.
ولمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي.
* فكتب (المخبر) بتاريخ 1 - 4 - 1999 الثانية والربع ظهرا:
فما زلنا مع كتاب الشيعة وتحريف القرآن ويورد المؤلف اليوم قائمة أخرى من أسماء حاخامات القوم الذين قالوا بالتحريف وهذا آخر جزء في هذه السلسلة التي قمنا بنشرها على 9 حلقات متتالية:
(17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار. فقد روى الصفار عن أبي جعفر الصادق (كذا) أنه قال:) ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده (1) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان