الأقوال والمحتملات وهذا المفسر العظيم يقول: أما الزيادة في القرآن فمجمع على بطلانها وأما النقصان فروى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة (السنة) أن في القرآن نقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه..
رأي سيدنا المجاهد الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي:
قال قدس سره: والقرآن الحكيم الذي (2) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا إلى عهد الوحي والنبوة وكان مجموعا على ذلك العهد الأقدس مؤلفا على ما هو عليه الآن وكان جبرئيل عليه السلام يعارض رسول الله (ص) بالقرآن في كل عام مرة وقد عارض به عام وفاته مرتين..
رأي الشيخ المظفر:
ذكر الشيخ المظفر في كتابه (عقائد الإمامية) في فصل عقيدتنا في القرآن قال: نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم فيه تبيان كل شئ وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفي ما احتوى من حقائق ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتغير والتحريف وهذا الذي بين أيدينا هو نفس القرآن المنزل على النبي ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مختلق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
هذه بعض آراء علماء الشيعة في القرآن وهم أقطاب المذهب وأدرى الناس بما فيه لم أسرد بعضها إلا تدليلا على ما يذهبون إليه ولم أرد الاستيعاب في