مع أن كبار علمائكم بما فيهم الطوسي والقمي والكليني والفيض الكاشاني ونعمة الله الجزائري والبحراني وغيرهم مقرين (كذا) عن اعتقاد بتحريف القرآن.
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 357، 358:
إن تسليم تواترها (القراءات السبع) عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل).
وقال أيضا: (والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها).
* وكتب (فجر) 20 - 3 - 2000 الرابعة والنصف مساء:
(صيانة القرآن من التحريف) html. 002819 / html / foum 2 / muntada / org / shialink / /: http (فصل من كتاب الإمام الخوئي طيب الله ثراه (البيان في تفسير القرآن) الطبعة الثالثة 1974 \ المطبعة العلمية - قم).
* وكتب (جعفري) بتاريخ 21 - 3 - 2000 الحادية عشرة والنصف ليلا:
إن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، والمتسالم عليه بينهم، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم، وقد نصوا على أن الذي بين الدفتين هو