إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: والله لتخضبن هذه من هذه - ويشير إلى لحيته وهامته - فيقول له أصحابه: من ذلك لأبدأنا وأبزنا، فيقول: كيف تقتلونه ولم يقتلني؟
ومنهم الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الثاني في " زهر الحديقة في رجال الطريقة " (ق 174 نسخة إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
وأخبره النبي صلى الله عليه وآله بأنه سيقتل ونقلوا عنه آثارا كثيرة تدلك على أنه رضي الله عنه علم السنة والشهر والليلة التي يقتل فيها، وأنه خرج لصلاة الصبح حين خرج صاحت الأوز في وجهه وطردن عنه، فقال: دعوهن فإنهن نوايح.
ومنهم العلامة داود بن محمد البازلي الكردي في " غاية المرام " (ق 77 نسخة من جستربيتي) قال:
قال بعضهم: خرج علي لصلاة الصبح فاستقبله الأوز يصحن في وجهه، قال:
فجعلنا نطردهن، قال علي: دعهن فإنهن نوائح، وخرج فأصيب.
قال ابن الأثير: وهذا يدل على أن عليا علم السنة والشهر والليلة التي يقتل فيها.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عدنان شلاق في " فهرس الأحاديث والآثار " لكتاب " الكنى والأسماء " للدولابي (ص 73 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
أما آن للشقي أن يخضب هذه. علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المضئ " (ق 64 نسخة مكتبة السلطان أحمد الثالث بإسلامبول) قال:
علم رضي الله عنه السنة التي يقتل فيها، قال الكرماني: إنه لما خرج إلى صلاة الصبح حين خرج صاحت الدواجن أي الديوك فطردن عنه فقال: دعوهن - فذكر