خثيمة، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه يقول: إذا حدثتكم عن نفسي، فإن الحرب خدعة، وإذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما أدركتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة.
ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث أخبرنا أحمد بن سليمان والقاسم بن زكريا، قالا: حدثنا عبد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج قوم في آخر الزمان، يقرأون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم.
خالفه يوسف بن أبي إسحاق فأدخل بين أبي إسحاق وسويد بن غفلة عبد الرحمن ابن ثروان.
أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثني إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي قيس الأودي، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه قال: في آخر الزمان قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم، سيماهم التحليق.
أخبرني أحمد بن بكار الحراني، حدثنا مخلد، قال: حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زيادة قال: خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى الخوارج فقتلهم، ثم قال: انظروا فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: سيخرج قوم