أولادها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها.
ومنها حديث شريح وراشد وضمرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 321 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي، عن معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب، ومشايخهم، قالوا: يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس، فيثور بهم أهل المشرق، فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم، أصفر قليل الحية، يخرج إليه في خمسة آلاف، إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة [ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة، حتى يهزمهم إلى العراق، ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني] ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطئ للمهدي منزله، إذا بلغه خروجه إلى الشام.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 128 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: