فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 302 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي زرعة، عن عمار بن ياسر قال: فيتبع عبد الله عبد الله، فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، فيكون قتال عظيم، ويسير صاحب المغرب، فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني، فيتبع اليماني، فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا، ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد، ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث، ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة، ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم، فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل، فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة [من] آل محمد، ثم يطلبون أهل خراسان، في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه.
ومنها حديث ابن مسعود رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 71 ط مكتبة عالم الفكر، القاهرة) قال:
وعن علقمة قال: قال ابن مسعود: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أحذركم سبع فتن تكون بعدي، فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب،