واحدة في شهر واحد ويوم واحد، وليس فيها أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق.
يخرج المهدي ومعه راية رسول الله صلى على وسلم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 145 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته، يقول: أذكركم الله أيها الناس، ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيى القرآن وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا على الهدى، ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وأذنت بالوداع، وإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته.
ومنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 140 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء، معه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر " باختلاف يسير. وفيه " اتخذ الحج " مكان: اتخذ الحجة، و: أعوانا