سبب تسميته عليه السلام بالمهدي والقائم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة محيي الدين محمد بن علي المالكي المتوفى سنة 638 في " الملحة " (ق 121 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وعنه عليه السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام ودعا الناس إلى الاسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول، ويسمى بالقائم لقيامه بالحق.
ومنهم العلامة كمال الدين أحمد بن هبة الله الشهير بابن العديم المتوفى سنة 660 في كتابة " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ص 445 ط معهد تاريخ العلوم العربية بالتصوير في فرانكفورت سنة 1406) قال:
حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو يوسف المقدسي، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بسر الحمصي، عن كعب قال: المهدي يبعث بقتال الروم، يعطى قوة عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية فيه التوراة التي أنزل الله على [موسى] يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم.