وعن شريح بن عبيد، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، عن مشايخهم قالوا:
يبعث السفياني خيله وجنوده فتبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأهل فارس، فيثور بهم أهل المشرق - فذكر مثل ما تقدم عن " الفتن والملاحم "، إلا أن فيه " لهدمها " مكان: لهدها.
وفيه بعد السفياني: وقعات - وقال في آخره.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن ".
ومنها حديث الوليد بن مسلم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشريف عبد الله بن محمد الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 81 ط بيروت) قال:
وقال نعيم بن حماد: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني محمد أن المهدي والسفياني وكلبا يقتتلون في بيت المقدس حين تستقبله البيعة، فيؤتى بالسفياني أسيرا فيذبح على باب الرحبة.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 123 ط قم) قال:
وأخرج أيضا عن الوليد بن مسلم قال: حدثني محمد بن علي: المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين تستقبله البيعة فيؤتى بالسفياني أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرحبة، ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي