المسافر، وزاد " ثم " قبل: يصعد المنبر.
أمارة أنصار المهدي عليه السلام أي علامتهم " أمت، أمت " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " القسم الثاني (ج 4 ص 569 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله سيبا من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم - أي علامتهم - " أمت، أمت " على ثلاث رايات، تقاتلهم أهل سبع رايات، ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم، فيكون حتى يخرج الدجال (نعيم بن حماد، ك) وقالا أيضا في ج 9 ص 585:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، ولكن سبوا شرارهم، فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيفرق جماعتهم، حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقل يقول: اثنا عشر ألفا، أماتهم " أمت أمت "،