ومنها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة محيي الدين محمد بن علي المالكي المتوفى سنة 638 في " الملحمة " (ص 122 نسخة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وعن جعفر الصادق رضي الله عنه قال: إذا قام القائم عليه السلام إلى الكوفة، فهدم بها أربع مساجد، ولم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها موطية، ووسع الطريق الأعظم، وكسر كل جناح خارج في الطريق، وأبطل الكنف والمزاريب إلى الطرقات، ولم يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها، ويفتح القسطنطينية، والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء. قال: قلت له: جعلت فداك فكيف تطول سنين؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك بالثبوت وقلة الحركة، فتطول لذلك الأيام والسنون. قال: قلت له: أنتم تقولون: إن الفلك إن تغير فسد. قال ذلك [قول] الزنادقة، وقد شق الله القمر لنبيه عليه السلام ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون، وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون.
ومنهم العلامة الشيخ محمد السفاريني في " أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى " (ص 24 ط دار المنار بالقاهرة) قال:
وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر: لا يظهر المهدي إلى علي خوف شديد من الناس، وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس، والطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى