وقال أيضا في ص 333:
حدثنا يحيى بن اليمان، عن هارون بن هلال، عن أبي جعفر قال: لا يخرج السفياني حتى ترقى الظلمة.
وقال أيضا في ص 317:
حدثنا سعيد; أبو عثمان، عن أبي جعفر قال: يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد، فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم، فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية، فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح، فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة، عند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الري، فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها، ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة، عليهم رجل من بني عدي، فيظهر الله أنصاره وجنوده، ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، وفي عاقر قوفا صيلمية، يخبر عنهما كل ناج، ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل، ووقعة في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم، وهم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان.