وقال أيضا في ص 289:
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن سعيد بن الأسود، عن ذي قرنات قال: يختلف الناس في صفر، ويفترق الناس على أربعة نفر، رجل بمكة العائذ، ورجلين بالشام أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم أزرق أصهب، ورجل من أهل مصر جبار، فذلك أربعة.
وقال أيضا في ص 348:
قال ابن لهيعة في حديث رشدين، عن أبي قبيل، عن سعيد بن الأسود، عن ذي قربات قال: يسير حتى ينزل ايلياء، ويبايعه الآخر فرقا منه، ثم يندم، فيستقيله فيقيله، ثم يأمر بقتله وقتل من أمر بالغدر.
ومنها حديث ضمرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 280 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) فال:
حدثنا عبد القدوس، عن أرطاة، عن ضمرة قال: السفياني رجل أبيض، جعد الشعرة، ومن قبل من ماله شيئا كان رضفا في بطنه يوم القيامة.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 120 ط قم) قال:
وأخرج أيضا عن ضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا: بعث السفياني في خيله