في " المهدي المنتظر " (ص 81 ط بيروت) قال:
وقال نعيم بن حماد: حدثنا الوليد بن مسلم قال: لا يخرج المهدي حتى يقوم السفياني على أعوادها.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 349 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني محدث أن المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة - فذكر مثل ما تقدم عن " البرهان ".
ومنها حديث أرطاة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 308 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال: يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام، ويقتل من أهلها ستين ألفا ثم يمكث فيها ثمانية عشر ليلة، يقسم أموالها، ودخوله مكة بعد ما يقاتل الترك والروم بقرقيسيا، ثم ينفتق عليهم [من] خلفهم فتق، فترجع طائفة منهم إلى خراسان، فيقتل خيل السفياني، ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة، ثم يخرج المهدي منصور من الكوفة هاربين، ويبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي منصور مكة نزل جيش السفياني البيداء، فيخسف بهم، ثم يخرج المهدي حتى يمر