ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 336 وص 339 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد بن يزيد التنوخي، عن الزهري قال: إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذ يسمع صوت من السماء - فذكر مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ص 351:
حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد بن يزيد، عن الزهري قال: يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر، فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني، وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم البراذع - يعني تراسهم - كان يسمى قبل ذلك يوم البراذع، ويقال: إنه يسمع يومئذ صوت من السماء مناديا ينادي: ألا إن أولياء الله أصحاب فلان - يعني المهدي - فتكون الدبرة على أصحاب السفياني، فيقتتلون لا يبقى منهم إلا الشريد، فيهربون إلى السفياني فيخبرونه، ويخرج المهدي إلى الشام، فيتلقى السفياني المهدي ببيعته ويتسارع الناس إليه من كل وجه، وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
ومن العلائم: تكون وقائع في شهر رمضان وشوال وذي الحجة والمحرم وصفر وربيع، ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه (عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 106 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: