(ص 86 ط قم) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه ولج البيت - فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 362 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاوس قال: ودع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه البيت، ثم قال: والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال، أم أقسمه في سبيل الله؟ - فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
المهدي عليه السلام يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 79 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج أحمد، والبارودي في " المعرفة " وأبو نعيم، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشراكم بالمهدي رجل من قريش من أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، ويقسم المال صحاحا بالسوية بين الناس، ويملأ قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله حتى أنه يأمر مناديا فينادي: من له حاجة؟ فما يأتيه أحد إلا رجل واحد يأتيه يسأله فيقول: ائت السادن يعطيك. فيأتيه فيقول: أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا فيقول: أحث، فيحثي فلا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكن قدر ما يستطيع أن يحمله، فيخرج به فيندم فيقول: أنا كنت