وأخرج أيضا عن أبي قبيل قال: يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل من فيها من بني هاشم فيقتلون ويفترقون هاربين إلى البراري والجبال حتى يظهر أمر المهدي، فإذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة.
وقال أيضا في ص 131:
وأخرج أيضا عن أبي قبيل قال: لا يفلت منهم بشير ونذير، فأما الذي هو بشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم والثاني يأتي السفياني فيخبره بما نزل بأصحابه وهما رجلان من كلب.
منهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 56 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن أبي قبيل قال: يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أمية فلا يبقى منهم إلا اليسير لا يقتل غيرهم ثم يخرج رجل من بني أمية، فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقى إلا النساء، ثم يخرج المهدي.
أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي في كتاب " الملاحم ".
وأخرجه نعيم بن حماد في كتاب " الفتن ".
وعن عبد السلام بن مسلمة قال: سمعت أبا قبيل يقول: يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى، وذلك لما صنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من الشرق، يقول: ما هذا البلاء كله! وقتل أصحابي إلا من قتلهم، فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة