حديث استخراج المهدي التابوت ومائدة بني إسرائيل وغيرهما رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 154 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
روي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي عليه السلام وفتحه الرومية أنه قال: ثم يكبرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها، وإنما سميت رومية لأنها كرمانة من كثرة الخلق، فيقتلون ستمائة ألف، ويستخرجون منها حلي بيت المقدس، والتابوت الذي فيه السكينة، ومائدة بني إسرائيل، ورضاضة الألواح، وعصى موسى، ومهر سليمان، وقفيزين من المن الذي أنزل الله عز وجل على بني إسرائيل أشد بياضا من اللبن فيستخرجونه ويردونه إلى بيت المقدس، ثم يسيرون [فيها] حتى يأتوا على مدينة يقال لها: طاحية، فيفتحونها، ثم يسيرون حتى يأتوا مدينة يقال لها: القاطع، وهي على البحر الذي لا يحمل جارية - يعني السفن - فيه. قيل: يا رسول الله ولم لا يحمل جارية؟ قال: لأنه ليس له قعر وإنما يمرون على خلجان من ذلك البحر، جعل الله عز وجل منافع لبني آدم، لها قعور فهي تحمل السفن لها ستون وثلاثمائة باب يخرج من كل باب ألف