للهدى ووزراء على التقوى، فإن الدنيا قد آن فناؤها وزوالها وآذنت بانصرام - إلى " وإحياء سنته ". ثم زاد: فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل أسد بالنهار.
فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وينزل الرايات السود الكوفة، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية.
وقال أيضا في ص 144:
وأخرج أيضا عن علي قال: إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم البلاء، فإذا فرغ من صلاته انصرف، فقال: أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته خاصة، فنهر بنا وبغي علينا.
وقال أيضا في ص 152:
وأخرج أيضا عن عبد الله بن شريك قال: مع المهدي راية رسول الله المخملة.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 81 ط بيروت قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن عبد الله بن شريك قال: مع المهدي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلمة.
راية المهدي عليه السلام فيها مكتوب: " البيعة لله " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: