جملة من كلماته الشريفة أوردها الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 296 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
من كلامه رضي الله عنه إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم، فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإن منعوها نزعها الله عنهم وحولها إلى غيرهم.
وقال رضي الله عنه: ما عظمت نعمة الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرض تلك النعمة للزوال.
وقال رضي الله عنه: أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه، لأن لهم أجره وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبتدئ فيه بنفسه.
وقال رضي الله عنه من أجل انسانا هابه، ومن جهل شيئا عابه، والفرصة خلسة، ومن كثر همه سقم جسمه، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه، وفي رواية أخرى:
عنوان صحيفة المسلم السعيد حسن الثناء عليه.
وقال: من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبه الناس.
وقال: الجمال في اللسان، والكمال في العقل.
وقال: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب،