كرامته عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 354 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال في الصواعق: لما قحط الناس بسر من رأى قحطا شديدا فأمر الخليفة المعتمد بالخروج للاستسقاء ثلاثة أيام فلم يسقوا فخرج النصارى ومعهم راهب كلما مد يده إلى السماء هطلت ثم في اليوم الثاني كذ لك فشك بعض الجهلة وارتد بعضهم فشق ذلك على الخليفة فأمر بإحضار الحسن الخالص، وقال له: أدرك أمة جدك رسول الله قبل أن يهلكوا. فقال الحسن: يخرجون غدا وأنا أزيل الشك إن شاء الله، فلما خرج الناس للاستسقاء ورفع الراهب يده غيمت السماء فأمر الحسن بالقبض على يده فإذا فيها عظم آدمي فأخذه من يده وقال: استسق فرفع يده فزال الغيم وطلعت الشمس تعجب الناس من ذلك فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمد؟ فقال: هذا عظم نبي ظفر به هذا الراهب وما كشف من عظم نبي تحت السماء إلا هطلت بالمطر، فامتحنوا ذلك العظم فكان كما قال وزالت الشبهة عن الناس ورجع الحسن إلى داره.
وفي أخبار الدول للقرماني قال: ولفه ودفنه.