وقال أيضا في ص 211:
وبالسند المتقدم قال ابن سعد: وأنبأنا موسى بن إسماعيل، أنبأنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، قال: حدثني من شافه الحسين قال: رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض، فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه لحسين. قال: فأتيته فإذا شيخ يقرأ القرآن.
قال: والدموع تسيل على خديه ولحيته، قال: فقلت بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ فقال: هذه كتب أهل الكوفة إلي، ولا أراهم إلا قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها، فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة.
وقال أيضا:
وأنبأنا علي بن محمد، عن جعفر بن سليمان الضبعي، قال: قال الحسين: والله لا يدعوني حتى يستخرجوني هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة.
وقال أيضا في ص 211:
وقال ابن سعد: وأنبأنا علي بن محمد، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قرة قال: قال الحسين: والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت.
قال أيضا في ص 202:
وأتاه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقال: يا بن عم إن الترحم نظارتي عليك وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك؟ قال: يا أبا بكر ما أنت ممن يستغش ولايتهم فقل. قال: قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك وأنت تريد أن تسير إليهم، وهم عبيد الدنيا فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك، ويخذلك من أنت