ابن الأزرق: أبوهما. قال الحسين: فأبوهما خير أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال ابن الأزرق: قد أنبأ الله تعالى أنكم قوم خصمون.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد - ابن أبي جرادة في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2586) قال:
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد - ابن أبي جرادة في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2586) قال:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف بالبيت القدس، قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الله العسكري، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا العباس بن بكار، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنه بينما هو يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق فقال له - فذكر مثل ما تقدم عن " مختصر تاريخ دمشق ".
ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في " تاريخ دمشق - ترجمة الإمام الحسين عليه السلام " (ص 157 ط بيروت) قال:
عن ابن عباس إنه كان يحدث الناس - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المختصر لابن منظور ".
ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في كتابه " رسول الله في القرآن " (ص 100 ط دار المعارف - القاهرة) قال:
الحسين بن علي، حين قال له ابن الأزرق: يا حسين صف لي إلهك الذي تعبد، وكان ابن الأزرق على رأس الخوارج الأزارقة، فأجابه الإمام الحسين رضي الله عنه:
يا بن الأزرق أصف إلهي بما وصف به نفسه، أكبر من أن يقاس بالناس، أو يدخل