عنه للحسين بن علي رضي الله عنه: كم بين الإيمان واليقين؟ قال: أربع أصابع. قال:
بين. قال: اليقين ما رأته عينك، والإيمان ما سمعت أذنك وصدقت به. قال: أشهد أنك ممن أنت منه ذرية بعضها من بعض.
كلامه عليه السلام في غيبة القائم عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي المدني المتوفى بها سنة 1103 في " الإشاعة لأشراط الساعة " (ص 93 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
(تنبيه) ورد عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبتان، إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم ذهب، ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره.
ومن كلامه عليه السلام قاله في يوم عاشوراء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة الأزهر في " الحسن والحسين عليهما السلام " (ص 153) قال:
قد نزل من الأمر ما ترون، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها، وانشمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء، وإلا خسيس عسيس كالمرعى الوبيل،