يهدي لها إلا الله، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا، وما أظن أن لي عند الله عذرا في ترك جهادك، وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الأمة.
فقال معاوية: إن أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا.
[قال:] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه: إني لأظن أن في رأسك نزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 المتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2605 ط دمشق) قال:
أنبأنا أحمد بن أزهر بن السباك، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في كتابه، قال: أخبرنا الحسن بن علي الشاهد، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم الفقيه، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثني عبد الله بن عمير مولى أم الفضل، ح.
قال: وأخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، ح.
قال: وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه، ح.
قال: وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي وجرة السعدي، عن علي بن حسين، قال: وغير هؤلاء أيضا قد حدثني.
قال محمد بن سعد: وأخبرنا علي بن محمد، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه، وعن لوط بن يحيى الغامدي، عن محمد بن بشير الهمداني وغيره.
وعن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير. وعن هارون بن عيسى، عن الشعبي.
قال ابن سعد: وغير هؤلاء أيضا - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.