ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 7 ص 136 ط دار الفكر) قال:
قالوا: لما بايع معاوية بن أبي سفيان ليزيد بن معاوية - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
رسائله عليه السلام إلى معاوية وجواباتها منه إليه عليه السلام رواها جماعة من أعيان العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد ماهر حمادة في " الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر الأموي " (ص 151 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
رسالة جوابية من الحسين إلى معاوية:
" ما أريد حربك ولا الخلاف عليك ".
[الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري ص 205 - 206] قال الدكتور محمد ماهر:
أتى نفر من الشيعة حسينا في المدينة، فأخبروه بما حدث لحجر وأصحابه من قتل وتشريد، فشق ذلك عليه، وأقام ذلك النفر في المدينة يختلفون إليه، فنمى الخبر إلى والي المدينة مروان بن الحكم، فكتب إلى معاوية:
" إن رجالا من أهل العراق قدموا على الحسين بن علي رضي الله عنهما، وهم مقيمون عنده يختلفون إليه: فاكتب إلي بالذي ترى ".
رسالة معاوية إلى مروان جوابا له:
" لا تعرض للحسين في شئ، فقد بايعنا وليس بناقض بيعتنا ولا مخفر ذمتنا ".