يلوم على إعطائه الشعراء. فكتب إليه: أنت أعلم مني أن خير المال ما وقى العرض.
ورواه العلامة أبو حامد الغزالي في كتاب " ذم البخل وفضل السخاء " ص 108 ط دار الاعتصام - عن الأصمعي بعينه.
ومنهم العلامة ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 129 ط دمشق) قال:
قال ابن عون:
كتب الحسن إلى الحسين يعيب عليه إعطاء الشعراء، قال: فكتب إليه - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " أحسن القصص ".
ومنهم العلامة أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني المولود 390 والمتوفى 456 في " العمدة في محاسن الشعر وآدابه " (ج 2 ص 848 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
وروي أن شاعرا مدح الحسين بن علي رضي الله عنهما، فأجزل عطيته، فعوتب على ذلك، فقال: أتروني خفت أن يقول: لست ابن فاطمة (بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم)، ولا ابن علي بن أبي طالب؟ ولكن خفت أن يقول: لست كرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولست كعلي، فيصدق ويحمل عنه، ويبقى مخلدا في الكتب، ومحفوظا على ألسنة الرواة. فقال الشاعر: أنت والله يا بن رسول الله أعلم بالمدح والذم مني.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 226 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وروي السيد محسن بن عبد الكريم الحسيني: أن الحسين رضي الله عنه دخل على