ج 7 ص 147 ط دمشق. وبينهما اختلاف يسير، وفيه " وإلا حشيش علس " مكان " خسيس عيش ". ورواه العلامة الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي القرشي البغدادي في كتابه " الثبات عند الملمات " ص 87 ط دار الكتب العلمية - بيروت سنة 1406 مثل ما تقدم عن ابن عساكر - وفيه " وانشمرت " مكان " واستمرت " وفيه أيضا:
" ألا حسبي من عيش " والظاهر أنه خطأ منه فاحش.
ورواه الفاضل المعاصر الدكتور محمد ماهر حمادة في " الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر الأموي " ص 184 ط مؤسسة الرسالة - بيروت، فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر، إلا أن فيه " واشمعلت " مكان: واستمرت، و " الإناء الأخنس " مكان:
وإلا خسيس، و " إلا ذلا وندما " مكان: إلا برما. نقله عن ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 4 ص 380.
ومنهم الفاضل المعاصر إبراهيم محمد جميل في " مواعظ الصحابة في الدين والحياة " (ص 86 ط الدار المصرية اللبنانية) قال:
عن محمد بن الحسن قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين، وأين أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال - فذكر مثل ما تقدم - وفيه " حشيش عيس ".
ومنهم الفاضل المعاصر محمد عثمان الخشت في " خطب الصحابة ومواعظهم " (ص 148 ط المختار الاسلامي - القاهرة) قال:
أخرج الطبراني عن محمد بن الحسن قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.