الهلكة؟ قال: الثقة بالله. قال: فما يزين المرء؟ قال: علم معه حلم. قال: فإن أخطأه ذلك؟ قال: فمال معه كرم. قال: فإن أخطأه ذلك؟ قال: ففقر معه صبر. قال: فإن أخطأه ذلك؟ قال: فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه، فضحك الحسين رضي الله عنه ورمى بالصرة عليه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة - للعلامة الصفوري " (ص 196 ط دار ابن كثير - دمشق) قال:
قال الرازي في أول سورة البقرة: قال أعرابي للحسين رضي الله عنه - فذكر مثل ما تقدم عن " الاعتصام ".
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين بن محب الدين الحنفي الهندي في " وسيلة النجاة " (ص 271 ط گلشن فيض في الكهنو) قال:
روى عن أنس قال: كنت عند الحسين فدخلت عليه جاريته فجاءته بطاقة ريحان، فقال لها: أنت حرة لوجه الله. فقلت: جاءتك بطاقة ريحان لا خطر لها فأعتقتها. قال:
كذا أدبنا الله تعالى إذ قال (إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فكان أحسن منها عتقها.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 145 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وقال أنس: كنت عند الحسين بن علي رضي الله عنهما - فذكر مثل ما تقدم عن " وسيلة النجاة " باختلاف قليل في اللفظ.