فأدخله، ثم فاطمة ثم علي ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ويقول الزمخشري: وفي هذا دليل لا شئ أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام، وفيه برهان واضح على صحة نبوته، لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوه إلى ذلك، أي إلى المباهلة.
(١١٣)