منهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي في (نور الشقيق في العقيق) (ص نسخة مكتبة مدريد عاصمة إسبانيا) قال:
في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فقال زيد بن أرقم: أهل بيته آل علي وآل عقيل وآل عباس وليس نساؤه من أهل بيته.
ومنها ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 56) قال:
قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا).
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ سعيد هارون عاشور في (فقه سيرة نساء النبي) (ص 115 ط دار الرقي بيروت سنة 1408) قال:
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة ومعه علي وحسن وحسين، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل منهما على