تطهيرا ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الاسلام ووفيات مشاهير الأعلام) (ج 3 ص 44 ط بيروت) قال:
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء وقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين محمد بن أحمد المصري الحنفي في (تفسير آية المودة) (ص 35 والنسخة مصورة من إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال: خامسها: شدة اعتنائه صلى الله عليه وسلم بهم وإظهاره لهم لاهتمامه بذلك وحرصه عليه مع إفادة الآية لحصوله، فهل لطلب تحصيل المزيد من ذلك لهم حيث كرر طلبه لذلك من مولاه عز وجل مع استعطافه بقوله: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أي وقد جعلت إرادتك في أهل بيتي مقصورة على إذهاب الرجس والتطهير فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وقال في ص 34:
وقال فرقة أخرى منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسين والحسن خاصة، للأحاديث المتقدمة، قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التفسير على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين. إنتهى. واستدلوا بتذكير الضمير في