المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون)، فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، وجعل الأثلاث قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، فذلك قوله عز وجل (وجعلناهم شعوبا وقبائل) الآيات، وأنا أتقى ولد آدم وأكرم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا، فذلك قوله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم العلامة الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي المولود سنة 384 والمتوفى سنة 458 في كتاب (دلائل النبوة) (ج 1 ص 170 طبع دار الكتب العربية في بيروت) قال:
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال حدثنا يعقوب بن سفيان، قال حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (تفسير آية المودة) باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 121) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الخلق قسمين - إلى آخر ما تقدم عن (تفسير آية المودة) باختلاف يسير في اللفظ. وفيه بعد ذكر الآية الشريفة:
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
وقال في الهامش: رواه في شرح (الكبريت الأحمر) قال: روى الحكيم الترمذي والطبراني والبيهقي وأبو نعيم الحافظ هم جميعا يرفعه بسنده عن ابن عباس: